منتدى المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هو منتدى تربوي تعليمي يهدف الى نشر العلم و المعرفة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» عبر و مواعظ
زهرة البنفسج Emptyالجمعة سبتمبر 04 2015, 15:39 من طرف Admin

» الإعلان (رقم 02) عن مسابقة الماستر
زهرة البنفسج Emptyالجمعة سبتمبر 04 2015, 12:36 من طرف Admin

» لجنة تحضير مسابقة الماجستير للسنة الجامعية 2015-2016
زهرة البنفسج Emptyالجمعة سبتمبر 04 2015, 12:35 من طرف Admin

» شكر وعرفان
زهرة البنفسج Emptyالأحد يوليو 13 2014, 14:35 من طرف faradj

» هل تعرف رأي الله فيك؟
زهرة البنفسج Emptyالخميس يونيو 12 2014, 13:44 من طرف مسلمة و أفتخر

» اجب بصراحة لتتعرف على نفسك
زهرة البنفسج Emptyالخميس يونيو 12 2014, 13:32 من طرف مسلمة و أفتخر

» كلمات روعة معانيها
زهرة البنفسج Emptyالأربعاء مايو 21 2014, 12:35 من طرف Ameralia

» رسالة ترحيب
زهرة البنفسج Emptyالسبت مارس 01 2014, 18:36 من طرف أمل

» ترحيب واستفسار
زهرة البنفسج Emptyالخميس يناير 16 2014, 20:39 من طرف أمل


    زهرة البنفسج

    Admin
    Admin
    Admin


    انثى عدد الرسائل : 202
    العمر : 36
    الموقع : nesrine1956@yahoo.fr
    العمل/الترفيه : طالبة جامعية
    تاريخ التسجيل : 04/01/2009

    زهرة البنفسج Empty زهرة البنفسج

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة مارس 16 2012, 19:05

    هي قصيدة عظة قالها احد الحكماء كوصية لابنه
    هي زهرة بجوار ساقية ... نبتت و عاشت عيشة الطهر
    لم تدر غير العشب متكأ ... و سٍوى عناق الماء لم تدر
    فاستيقظت يوما كأنّ بها... سُكرا و قد شربت ندى الفجر
    تبكي جوىً و تقول ما أملي ... لو عشت خالدة بذا القفر
    حسناء لكن لا عيون ترى ... حُسني و لا من عارفٍ قدري
    هلاّ صعدت إلى ذرى جبل .... و بدّلت هذا الكوخ بالقصر
    و رأت بساط العشب منتشرا ... تلوي عليه معاطف النّهر
    جاراتها في الحيّ نائمة ... حُمرا على أعلامها الخضر
    فاستبشرت بالفوز و انطلقت... تعدو و تلو على أمر
    و حلا لها السفر البعيد وما... حسبت حساب الحلو و المرّ
    الأرض موعرة و محرقة... فكأنها تمشي على جمر
    و رفيقها هوج الرياح و قد... ثارت عليها ثورة الغدر
    عزت سبيل إلى مطامحها... في مسالك الأشواك و الوعر
    فتأوهت ندما و لو قدرت... رجعت على أعقابها تجري
    لكنّها سالت و حيّرها... خوف السقوط كراكب البحر
    فتشبثت بالأرض مفرغة... شهد القوى و بقيّة الصبر
    حتى تسلمت الذرى و غدت... في الأوج تتلو لآية الشكر
    لكنها لم تلق وآسفي ... في الأفق غير جلامد الصخر
    لا عشب ينبت في جوانبه... أبدا و لا أثرَ لمخضرّ
    والعاصفات كأنها أُسدً ... في الجوّ تزأر أيّما زأر
    فشكت لأول مـرة و بكت ... كالطفل من تعب و من ذعر
    من قهرها أنّت و قد ... سُمعت وسط الزوابع أنّة القهر
    يا ليتني لم أصبُ نحو علا ... و بقيت في عرائس الزهر
    ثم ارتمت ضعفا و أخرصها ... شبحا بدا من جانب القبر
    فتصلّبت أغصانها و مضت ... بالموت هاوية إلى القعر
    مسكينة قد غرّها شرف ... هو كالسراب لكل مغتر
    و تخيلت أن العلا غنى ... فإذا به فقر على فقر
    ما كان أهنأها و أسعدها .... لو لم تفارق ضفة النّهر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20 2024, 03:05