تابع لمحاضرة المهد الاول للتفكير الفلسفي:
الموقف الثاني:
الفريق الثاني من الباحثين و المؤرخين في تاريخ الفلسفة و نشأتها أمثال 'جوستاف لوبون 'بول ماسون''لويس رينو' هؤلاء يردون نشأة الفلسفة و بدايات التفلسف الانساني الى تراث الشرق القديم أي الى قدماء المصريين و البابليين و الكندانيين و الصينيين و الهنود و الفرس ،حجة هذا الفريق الذي ظهر الى الوجود منذ أواسط القرن الماضي هو أن الشعوب الشرقية القديمة كانت سبقت اليونانيين القدماء الى ابتداع حضارات زاهرة عرفت بعض العلوم النافعة و سادت فيها بعض الآراء الدينية السامية.
مثلا بلاد فارس التي عرفت الديانة "الزرادشتية" في القرن السادس قبل الميلادوالقائمة على مبدأ"الثنائية الالاهية فالعالم يحكمه الاهان ،اله الخير'أهريمان'و اله الشر'أهرمزاد' و هما في نزاع دائم لكل منهما القدرة على الخلق فاله الخير هو الأصل في كل ماهو نافع و خير و حسن في العالم كالحق و الجمال ،النور و حتى الحيوانات النافعة، بينما اله الشر هو خالق كل ماهو شر و قبيح في العالم فهو خالق الظلام و الظلم وهو خالق الحشرات و الأفاعي و كل الحيوانات المفترسة...وحتى الحرب،فبينهما صراع دائم لكن الغلبة في النهاية لاله الخير على اله الشر.
أما المصريون القدماء فقد توصلوا في ميدان العلوم الرياضية و الكيميائية و النظر الديني أو الميتافيزيقي الى أرفع ما يمكن أن يتوصل اليه العقل البشري المتطور ، فالفكرة القائلة بان الماء هو أصل جميع الأشياء أو أول العاصر الطبيعية هي فكرة قديمة نلحظها عند قدماء المصريين و كذلك البابليين و الهنود كذلك ففكرة الايمان بالبعث و الحياة الأخرى بعد فناء الجسد هي فكرة ايضا نجدها عند المصريين كم نجد مبادىء "اقليدس" في الهندسة لدى المصريين جملة و تفصيلا، و اذا كان المصريون القدماء لم يؤلفوا الكتب العلمية في الهندسة كما فعل اليونانيون فانهم لا شك قد عرفوا هذا العلم قبل اليونانيين و برعوا في استخدام نتائجه و هطذا فبدلا من أن يعنى المصريون بالجانب النظري للهندسة فقد اعتنوا بالدرجة الأولى بالجانب العملي التطبيقي منها فكان نتاج ذلك الأهرامات التي تتحدى الزمن بوجودها منذ آلاف السنين و هي خير دليل على عظمة قدماء المصريين في هذا الحقل هذافضلا عن استخدام المصريين لعلم الكينياء في عملية التحنيط "حفظ الموتى" لايزال حتى اليوم سرا و لغزا محيرا فرغم آلاف السنين لا تزال المومياءات تحتفظ بصورها و أشكالها الأصلية و المتنوعة و تحافظ على هياكلها هذه الآثار تدل على تقدم المصريين القدامى في علوم مختلفة ومن جلتها الكيمياء.
يتبع.............
الموقف الثاني:
الفريق الثاني من الباحثين و المؤرخين في تاريخ الفلسفة و نشأتها أمثال 'جوستاف لوبون 'بول ماسون''لويس رينو' هؤلاء يردون نشأة الفلسفة و بدايات التفلسف الانساني الى تراث الشرق القديم أي الى قدماء المصريين و البابليين و الكندانيين و الصينيين و الهنود و الفرس ،حجة هذا الفريق الذي ظهر الى الوجود منذ أواسط القرن الماضي هو أن الشعوب الشرقية القديمة كانت سبقت اليونانيين القدماء الى ابتداع حضارات زاهرة عرفت بعض العلوم النافعة و سادت فيها بعض الآراء الدينية السامية.
مثلا بلاد فارس التي عرفت الديانة "الزرادشتية" في القرن السادس قبل الميلادوالقائمة على مبدأ"الثنائية الالاهية فالعالم يحكمه الاهان ،اله الخير'أهريمان'و اله الشر'أهرمزاد' و هما في نزاع دائم لكل منهما القدرة على الخلق فاله الخير هو الأصل في كل ماهو نافع و خير و حسن في العالم كالحق و الجمال ،النور و حتى الحيوانات النافعة، بينما اله الشر هو خالق كل ماهو شر و قبيح في العالم فهو خالق الظلام و الظلم وهو خالق الحشرات و الأفاعي و كل الحيوانات المفترسة...وحتى الحرب،فبينهما صراع دائم لكن الغلبة في النهاية لاله الخير على اله الشر.
أما المصريون القدماء فقد توصلوا في ميدان العلوم الرياضية و الكيميائية و النظر الديني أو الميتافيزيقي الى أرفع ما يمكن أن يتوصل اليه العقل البشري المتطور ، فالفكرة القائلة بان الماء هو أصل جميع الأشياء أو أول العاصر الطبيعية هي فكرة قديمة نلحظها عند قدماء المصريين و كذلك البابليين و الهنود كذلك ففكرة الايمان بالبعث و الحياة الأخرى بعد فناء الجسد هي فكرة ايضا نجدها عند المصريين كم نجد مبادىء "اقليدس" في الهندسة لدى المصريين جملة و تفصيلا، و اذا كان المصريون القدماء لم يؤلفوا الكتب العلمية في الهندسة كما فعل اليونانيون فانهم لا شك قد عرفوا هذا العلم قبل اليونانيين و برعوا في استخدام نتائجه و هطذا فبدلا من أن يعنى المصريون بالجانب النظري للهندسة فقد اعتنوا بالدرجة الأولى بالجانب العملي التطبيقي منها فكان نتاج ذلك الأهرامات التي تتحدى الزمن بوجودها منذ آلاف السنين و هي خير دليل على عظمة قدماء المصريين في هذا الحقل هذافضلا عن استخدام المصريين لعلم الكينياء في عملية التحنيط "حفظ الموتى" لايزال حتى اليوم سرا و لغزا محيرا فرغم آلاف السنين لا تزال المومياءات تحتفظ بصورها و أشكالها الأصلية و المتنوعة و تحافظ على هياكلها هذه الآثار تدل على تقدم المصريين القدامى في علوم مختلفة ومن جلتها الكيمياء.
يتبع.............
الجمعة سبتمبر 04 2015, 15:39 من طرف Admin
» الإعلان (رقم 02) عن مسابقة الماستر
الجمعة سبتمبر 04 2015, 12:36 من طرف Admin
» لجنة تحضير مسابقة الماجستير للسنة الجامعية 2015-2016
الجمعة سبتمبر 04 2015, 12:35 من طرف Admin
» شكر وعرفان
الأحد يوليو 13 2014, 14:35 من طرف faradj
» هل تعرف رأي الله فيك؟
الخميس يونيو 12 2014, 13:44 من طرف مسلمة و أفتخر
» اجب بصراحة لتتعرف على نفسك
الخميس يونيو 12 2014, 13:32 من طرف مسلمة و أفتخر
» كلمات روعة معانيها
الأربعاء مايو 21 2014, 12:35 من طرف Ameralia
» رسالة ترحيب
السبت مارس 01 2014, 18:36 من طرف أمل
» ترحيب واستفسار
الخميس يناير 16 2014, 20:39 من طرف أمل