منتدى المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هو منتدى تربوي تعليمي يهدف الى نشر العلم و المعرفة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » عبر و مواعظ
    قصة جميلة و معبرة Emptyالجمعة سبتمبر 04 2015, 15:39 من طرف Admin

    » الإعلان (رقم 02) عن مسابقة الماستر
    قصة جميلة و معبرة Emptyالجمعة سبتمبر 04 2015, 12:36 من طرف Admin

    » لجنة تحضير مسابقة الماجستير للسنة الجامعية 2015-2016
    قصة جميلة و معبرة Emptyالجمعة سبتمبر 04 2015, 12:35 من طرف Admin

    » شكر وعرفان
    قصة جميلة و معبرة Emptyالأحد يوليو 13 2014, 14:35 من طرف faradj

    » هل تعرف رأي الله فيك؟
    قصة جميلة و معبرة Emptyالخميس يونيو 12 2014, 13:44 من طرف مسلمة و أفتخر

    » اجب بصراحة لتتعرف على نفسك
    قصة جميلة و معبرة Emptyالخميس يونيو 12 2014, 13:32 من طرف مسلمة و أفتخر

    » كلمات روعة معانيها
    قصة جميلة و معبرة Emptyالأربعاء مايو 21 2014, 12:35 من طرف Ameralia

    » رسالة ترحيب
    قصة جميلة و معبرة Emptyالسبت مارس 01 2014, 18:36 من طرف أمل

    » ترحيب واستفسار
    قصة جميلة و معبرة Emptyالخميس يناير 16 2014, 20:39 من طرف أمل


      قصة جميلة و معبرة

      هدوء الليل
      هدوء الليل


      انثى عدد الرسائل : 68
      العمر : 32
      العمل/الترفيه : طالبة اعلام الي
      المزاج : هادئة
      تاريخ التسجيل : 03/08/2011

      قصة جميلة و معبرة Empty قصة جميلة و معبرة

      مُساهمة من طرف هدوء الليل الإثنين أبريل 16 2012, 00:16

      جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم .. وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين .
      وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في حوش البيت .. وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
      أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه .
      عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها .. لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ، ويضع فيها رموزاً .. فسألته : ما الذي ترسمه ؟
      أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج .
      ... أسعدها رده .. فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ .. وهذه غرفة لاستقبال الضيوف .. وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ..
      وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..
      فعجبت .. وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟ منعزلة عن باقي الغرف .. ؟
      أجاب : إنها لكِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير ..
      صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
      هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله ، وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟
      أسرعت بمناداة الخدم .. ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع .. وأحضرت سرير والد زوجها .. ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .
      وما إن عاد الزوج من الخارج تفاجأ بما رأى .. وعجب له ، فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟
      أجابته والدموع تترقرق في عينيها : إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش .
      ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية .. فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه.......... وابتسم

        الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28 2024, 12:14